The 2-Minute Rule for الفنون التشكيلية في الإمارات
الوضوح والبُعد عن الغموض والتعقيد كانت من السمات المهمة التي اتّسمت بها المدرستان؛ الواقعيّة والكلاسيكيّة، وذلك لتكون الأعمال الفنيّة واضحة لكلّ الجمهور المُهتم بالفنّ التشكيلي، وبمختلف فئاته وطبقاته، في حين أنّ المدرسة الرمزية عندما ظهرت كانت تُنادي بأن يكون كلّ شيء في العمل الفني له دلالة ورمزيّة تختفي وراءه، وهذا الكلام عن الرمزية لا ينطبق على الفنّ التشكيلي وحده، إنّما هو يشمل آراء الرمزية في الأعمال الأدبيّة أيضًا.[٤]
من المعروف عن لفظ كلاسيكيّ أنه يعني التقليد، والعودة إلى الجذور والأصول القديمة والحفاظ على التراث، ولكن في عالم الفن يذهب هذا اللفظ في منحى آخر؛ إذ يكونُ بمعنى الأفضل والأكثر جودةً وإتقانًا، وأكثر ما انتشرت مبادئ هذه المدرسة في اليونان؛ إذ نادت هذه المدرسة وأنصارها وأتباعها بأن تُقدَّم الأعمال الفنية بوضعيّات مثاليّة ونسب مثالية، فعندما يقومون بالنّحت مثلًا يَختارون الكمال الجسماني للرجل أو المرأة، فيظهر العمل الفنيّ وكأنه صورة حقيقية بالحجم نفسه والقياسات نفسها للإنسان الحقيقي.[٥]
تتمثل هذه الخدمة في إرشاد الأفراد والمجموعات والمؤسسات في
تتحدى السركال المادية المتوقعة عبر البحث في ماهية اللامادية، لتتماهى معها الحدود بين التجاري والفني. نجوم الغانم
المدرسة التعبيريّة: ظهرت هذه المدرسة في بداية القرن العشرين، ولم تلتزم بنقل الصور بصدق واستنساخها على الورق، واعتمد الفنان في هذه المدرسة على انطباعه عن المشهد الذي يودّ تجسيده.
وتؤلف المنهجيات التي يستخدمها سلسلة من الاستكشافات التصميمية النظرية والمرئية ضمن موضوع محدد، مستخدماً الأشكال والهندسة كأساس تنظيمي لوضع المبادئ التوجيهية.
وعند الحديث عن الفن وأنواعه من المهم أن يُميّز القارئ بين أنواعٍ عدّة للفنون قد يتمّ الخلط بينها؛ فالفنّ البصريّ هو ذلك الذي يعتمد في تذوقه على الرؤية البصرية، أي حاسّة البصر، مع أنّ الوسائل التي أنتجت هذا الفن مُتنوعة ومُتعدّدة، أمّا الفنون الجميلة فهي تلك التي تحتاج إلى إحساس مُرهف شاهد المزيد لتذوّقها، كما أنّها مرتبطة بالدراسة الأكاديمية مثل فنون النحت والعمارة والتصوير، ومن أنواع الفنون أيضًا ما يُسمّى بالفنّ التطبيقي وهو الذي يرتبط بالأعمال الحرفية، وهذه الأعمال تحتاج أيضًا إلى حسّ فني عالٍ لكن ليس لتذوقها بل لإنتاجها، وتتّصف في أغلبها بالجمال والتميز والإبداع.[١]
يمكن اعتبار هذه القوانين بمثابة قوانين فرعية لقانون التكافؤ الأساسي الذي يخلق توازنًا ديناميكيًا ويكشف المحتوى الحقيقي للواقع.
يعيش ويعمل في أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة. عبد القادر الريس
الفن الحديث والمعاصر: ظهر الفن التشكيلي الحديث في القرن العشرين مع تحولات كبيرة في الأساليب، مثل التعبيرية التجريدية والفن البصري، ويستمر الفن التشكيلي المعاصر في التطور باستخدام تقنيات حديثة مثل الفن الرقمي.
لذلك، يُرجى التأكد من قراءة أي إشعار من هذا القبيل بعناية.
يسلط كتاب «ذاكرة وفن»، للدكتورة المؤرخة نهى فران، الضوء على مسارات الإبداع... قرائة المزيد
حيث يلتقط الفنان التفاصيل بعينه، ثم يسجلها ويبرز جميعها، وتشعر بالصورة وكأنها حقيقية بسبب إضافة الفنان بإدخال عواطفه.
المهرجان الدولي للتصوير “اكسبوجر” بين المرئي وغير المرئي